This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

Wednesday, 25 July 2012

مواطنو السويس الباسله ’’ طلاب , عمال , صيادين ‘‘ تحت ظلم المحاكمات العسكرية



مواطنو السويس الباسله ’’ طلاب , عمال , صيادين ‘‘ تحت ظلم المحاكمات العسكرية

لم تسلم أى محافظة  من المحاكمات العسكرية  الا أن بعض المدن كان لها النصيب الأكبر من ظلم العسكر وعلى رأسهم مدينة السويس الباسلة وبالرغم من شهرة أهالى السويس بالبساله الا إنهم لم يسلموا من بطش المحاكمات العسكرية

فتعرض مواطنو السويس بجميع طوائفهم من طلبة وعمال وصيادين الى محاكمات عسكريه جائره بعيدا عن أى إهتمام إعلامى حقيقى يسلط الضوء على ضحاياها

وكنا نعتقد بعد تولى الرئيس المدنى المنتخب  لزمام الامور سيتم إيقاف المحاكمات العسكرية للمدنين والإفراج عن جميع المعتقلين الا انه سرعان ما خاب أمل الجميع  وفوجئنا جميعا بصدور اول أحكام على معتقلى ثوار السويس  فى وجود الرئيس المنتخب

وتم عمل حصر للمحاكمين عسكريا فى مدينة السويس وتسليط الضوء على قضاياهم

شباب السويس المعتقلين على خلفية تضامنهم مع معتقلى العباسية

بدأت الأحداث يوم الجمعه 4 مايو 2012 بعد قيام قوات الجيش بفض الإعتصام القائم فى محيط وزارة الدفاع فضلا عن أستخدام العنف ضد المتظاهرين وأعتقلت يومها أكثر من 350 متظاهر وتم تحويلهم للنيابه العسكرية بعد تعرضهم للتعذيب

فى ذلك الوقت خرج ثوار السويس فى تظاهرات أمام مبنى المحافظة للتعبير عن رفضهم لما حدث فى إعتصام العباسية والتضامن مع معتقلى العباسيه فقامت الشرطة العسكرية بفض التظاهر وألقت القبض على 8 من الشباب وإحالتهم للمحاكمة العسكرية التى أصدرت حكمها يوم 9 يوليو 2012 بالحبس 3 سنوات مع النفاذ للناشط محمد غريب و6 شهور مع النفاذ للباقى

تعرف على المعتقلين:

محمد غريب 20سنة :  حكم عسكري ب ٣ سنوات سجن وهو طالب بهندسة الشروق , الفرقة التانية ,  ووجهت له النيابه تهم ’’ حيازة متفجرات , التعدى على أفراد القوات المسلحة ‘‘

خالد حمزة 24 سنة :  حكم عسكري بالسجن ٦ شهور,  بكالوريوس علوم كيمياء وطبيعة جامعة القاهرة ووجهت له النيابه تهم ’’ قطع الطريق، التعدي على القوات المسلحة ‘‘

محمد مطاوع فتحي 19 سنة  : حكم عسكري بالسجن 6 شهور,  طالب بالفرقة الأولى تجارة جامعة قناة السويس , ووجهت له النيابه تهم ’’قطع الطريق، التعدي على أفراد القوات المسلحة ‘‘

أسامة محمد سعد 19 سنه : حكم عسكري بالسجن 6 شهور ,  طالب بالفرقة الأولى تجارة جامعة قناة السويس, وجهت له النيابه تهم ’’ قطع الطريق، التعدي على القوات المسلحة ‘‘

محمود سعيد 26 سنه : حكم عسكري بالسجن 6 شهور,  حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة قناة السويس, ووجهت له النيابه تهم ’’ قطع الطريق ، التعدي على القوات المسلحة ‘‘

أحمد حمدي  22 سنة : حكم عسكري بالسجن 6 شهور,  طالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة بأكاديمية الشروق ووجهت له النيابه تهم ’’ قطع الطريق، التعدي على أفراد  القوات المسلحة ‘‘

خالد سالم إبراهيم  25 سنة :  حكم عسكرى بالجسن 6 شهور , محامي , ووجهت له النيابه تهم  ’’ قطع الطريق، التعدي على القوات المسلحة ‘‘

محمد سامى شحاته 16 سنه :  حكم عسكري بالسجن 6  شهور,  طالب بمدرسة أزهرية, ووجهت له النيابه تهم ’’التعدي على أفراد القوات المسلحه ‘‘


واصبح الشعار تضامن مع المحاكمين عسكريا لتصبح واحد منهم فكان ’’باسم محسن ‘‘ الذى تضامن مع معتقلى السويس فاصبح واحد منهم

باسم محسن  من مصابي الثورة, فقد عينه اليسرى في أحداث محمد محمود , شارك يوم 9 يوليو 2012 في وقفة تضامن مع ثوار السويس أثناء جلسة النطق بالحكم.

فقامت قوات الشرطة العسكرية بفض التظاهره بالقوه والاعتداء على المتضامنين و قبضت على عشرة منهم. أخلى سبيلهم جميعا في نفس اليوم ماعدا باسم , و أحيل للنيابة العسكرية التى وجهت له  تهم " التعدى على أفراد القوات المسلحة وسرقة خوذة ودرع من عسكرى " وفى انتظار حكم


وفي 9 مارس 2012  إعتقلت الشرطة العسكرية 5 من عمال شركة سوميد بالعين السخنة في محافظة السويس لمشاركاتهم في إضراب العاملين بالشركة ، للمطالبة بنقل تبعيتهم القانونية إلى شركة "سوميد" مباشرة دون مقاول وسيط ، وهو شركة "صب سى" للخدمات البترولية.

فتعرض العمال للتعذيب  أثناء احتجازهم بقسم شرطة عتاقة و مثلوا أمام القضاء العسكري

و برأتهم المحكمة العسكرية بتاريخ 23 أبريل 2012  بعد حملات ضغط واضرابهم عن الطعام داخل الحبس كما امضوا أكثر من 40 يوم محبوسين ظلم.

في أول يونيو2012 قامت المخابرات الحربية وشرطة المسطحات المائية بإلقاء القبض على عدد من الصيادين ’’ من عزبتي البهتيني والحلوس والواقعة بطريق البلاجات بمدينة الاسماعيلية ‘‘ ذلك أثناء الصيد بمياه قناة السويس وبعيدا عن مرور السفن بالقناة ومنع العديد  من الصيادين بالصيد داخل بحيرة التمساح مما يؤثر على أحوالهم المعيشية تجاه عائلاتهم.

أحيل الصيادين المحتجزين للنيابة العسكرية  بتهمة الصيد في منطقه عسكرية محظور ممارسة العمل بها لقربها من المجري الملاحي لقناه السويس, ثم أخلى سبيلهم بضمان محل الإقامة بعد احتجازهم 6 أيام على ذمة التحقيق.

الجدير بالذكر أن تلك ليست الواقعة الأولى التي يحال فيها صيادين لمحاكمة عسكرية , فقبل تلك الواقعة بشهر, إعتقلت الشرطة العسكري 14 صياد و حولتهم لمحاكمة عسكرية بتهمة  إختراق مواعيد الصيد بالمجري الملاحي للقناة.


Monday, 11 June 2012

تبعيه المرأة فى المجتمع الذكورى

إن تعامل المرأة العربية مع المجتمع الذكوري أصبح يشبه تعامل المواطن مع الأنظمة الاستبدادية الحاكمة فهناك من يقرر الأستسلام والأنقياد وقبول الوضع حفاظا على سلامته وأستقراره ،وهناك من يقرر الاحتجاج والاستنكار بكل ما يحمله ذلك من خطر على الحياة والمستقبل
 
نفس الشيء ينطبق على المرأة وعلاقتها بالاستبداد الأبوي فهناك من لا ترضى بالرضوخ فتقرر الاحتجاج والاستنكار وفي الغالب تدفع الثمن غاليا فكلنا نعلم ماذا يُقال وكيف يُنظر إلى المرأة التي تقرر الخروج من سيطرة الرجل وهناك من تقرر الاستسلام والرضوخ خوفا على سمعتها وخوفا من خسارة الزوج والأهل والأصدقاء وهنا تتضح مسؤولية المرأة في استمرار تبعيتها كما تكمن مسؤولية ذاك المواطن في استمرار خضوعه وإذلاله


 وما يزيد من ازدياد المشكله هو أن بعض النساء يعتبرن أن الخضوع للرجل هو واقع وقدر محتوم يجب التعايش معه والتعود عليه


 فكثيرا ما نسمع أمهات ينصحن بناتهن المتزوجات بالصبر وطاعة الزوج الذي يضربهن ويهينهن ويسيء معاملتهن خوفا من خسارته ويتم إقناعهن بمبررات لا صحه لها بأن الزوج الذي يضرب زوجته من شدة حبه لها وخوفه عليها!!


 وهو ما يتلاءم مع الفكرة المبرمجة في العقلية العربية عن كون الرجل أكثر نضجا من المرأة وعليه فإن قراراته تكون دائما صائبة وهي الفكرة التي مع الأسف صدقها العديد من النسوة


فاصبحوا مجرد خادمات يقضين معظم أوقات حياتهن في المطبخ يأخذن بالهن من أكل وملبس الرجل الذي يعيش حياته في الخارج يحقق ذاته ونجاحه
 فهل قدر المرأة أن تقضي كل حياتها في دائرة مغلقة منحصرة في الطبخ والغسيل؟ ألا يحق لها العمل والنجاح وتحقيق الذات؟ ألا يحق لها أن تنطلق وتكتشف عوالم العالم وتكشف عن أحلامها وطموحاتها؟ 
فهى بذلك تظلم نفسها ومجتمعها  حينما تقرر البقاء حبيسة  ضمن هذا العالم الشاسع فالحياة ليست مجرد طبخ وغسيل، الحياة أغنى من ذلك بكثير، الحياة فن وأدب، علم، ثقافة، سينما، رقص، موسيقى، شعر، مسرح، رسم

 وكنت أتمنى أن يتغير وضع المرأة بعد التغيرات التى طرأت على البلاد العربيه ولكن إذا دققنا النظر فى الدوافع التى أدت الى هذا التحرك الشعبى سنجد الأتى أن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل كانت بعيدا عن المشهد وأن معظم القضايا كانت متعلقه بالحريات والقضاء على الأستبداد والعيش والعداله الأجتماعيه بين الطبقات

ولكن اعلموا جيدا أن الحقوق تُنتزع ولا تُمنح لا تنتظرن من أحد أن يتفضل ويعطيكن مطالبكن، إن وقت الحياة قصير فتحركوا و لا تضيعوه في الانتظار

 إذا استوعبت المرأة العربية هذه الجملة  جيدا فسوف تستطيع الانطلاق بخطوات واثقة في رحلة نضالها لإسقاط كل أشكال الاستبداد الأبوي في المجتمعات الذكورية والحصول على مطالبها المتمثلة في المساواة في جميع الحقوق مع الرجل





Friday, 8 June 2012

قصة عذراء



قصة عذراء

   
تدخل غرفتها
تلف جسدها الصغير تحت اللحاف مستغرقة  فى التفكير
فى تفاصيل تلك الغرفه التى طالما شهدت على مأساتها ومعاناتها
تنظر حولها لتجد صورة معلقة على الحائط لرجل وأمرأة لا تعرفهم 
فأستدعت  أختها الصغرى
سالتها من هؤلاء ومن أتى بهذه الصورة الى غرفتى ؟؟
فتجاوبها ساخرة ’’ حقا الأ تعرفى من هؤلاء ؟ ’’ دول أبوكى وأمك ‘‘ وتنصرف
ياخذها التفكير متعجبه أبى وأمى وتتسائل  كيف لا أعرفهما ؟؟
تدقق النظر الى الصورة المعلقة وفجأة  تتذكر
 لقد تذكرت فصاحب هذا الوجه تعرفه جيدا فكثير ما زجرها وهى أيضا فكيف لها أن تنساها وآثار تعذيبها واقع فى نفسها وجسدها
فكان عنفهم الواقع على قلبها دائما ما دفع بها الى أن  تنزوى بعيدا عنهم حيث لا قدرة لأحد على أستعادتها و فأطلقت غضبها فاقدة السيطرة عليه نتيجة  الفرض والمنع والإرغام
وها هى اليوم تعود الى غرفتها من جديد رغما عنها
كادت أن تقترب على نسيان ما شهدته من معاناه فى هذه الغرفة وهذا المنزل بأكمله ولكن أحكام القدر
تحاول أن تنام ولكن تطارد عينها الذكريات  فتنظر للصورة ثم تخرج لها لسانها منمنه بصوت خافت ’’ مش هتسكرونى , هفضل قويه وصلبه زى ما أنا , هكون نفسى وبس ‘‘
ثم تعاود مرة أخرى محاولة النوم
تغمض عينها فتتذكر مشهد طالما حاولت نسيانه
فيخفق قلبها بقوة فتلتصق بالفراش وتخبىء وجهها
تقوم بحركات عصبيه لاأراديه صماء
ذلك المشهد عندما عادت الى منزلها بعد غياب أسبوع قضته فى العريش ضمن برنامج تأهيلى للرياضيين حيث أنها  رياضيه مرموقه رغم صغر سنها كانت وقتها تتأهل لتمثيل بلدها فى بطولة العرب
فتجد أمها جالسه مع أمرأة عجوز دائما ما كانت تكرهها لا تعرف عنها شىء سوى أنها تقوم بتوليد النساء وتثقيب آذان الأطفال وفحص بكارات البنات
وتتسائل ماذا آتى بتلك السيده القبيحه الى هنا ؟؟
تروادها الشكوك ولكن سرعان ما تكذبها
يهبط عليها الصمت والتفكير الى حين يتناهى الى سمعها صوت أمها تقول ’’ يا أبله تعالى هنا عاوزينك  بسرعة عشان الداية عاوزة تمشى  ‘‘
فكانت  أمها دائما تناديها بلفظ  أبله وليس بأسمها ولاسيما عقب كل بطوله او قبلها ذلك لانها ترى أن الرياضة خلقت للذكور فقط وليس من حق الآناث أن تمارس هوايتها أو تقرر مصيرها
فهى خلقت للزواج فقط ومن ثم تربية الآبناء أو بمنظور أخر خلقت للرجل
فترد سريعا ’’ ما تمشى طب وأنا مالى ‘‘
فإذا بهما يدخلا الى غرفتها وتطلب منها  أن تقوم بخلع ملابسها لكى تسطيع الداية من فحصها فيطمئنوا على بكارتها
أنتبانها الهلع والدايه  تنظر الى سروالها ومن ثم تلامس جسدها
فتتلوى فى مكانها وتصرخ وتتفوه فى وجهها بالشتائم ثم تصمت وكأن أصابها الشلل حين وجدت أمها تضحك وتساعدها فى تثبيتها لكى تم عمليه الفحص بجديه
 ثم تقول الدايه القبيحه  ’’ لا شىء سليمة ‘‘
وقعت الكلمة على آذنها كالصاعق الكهربائى
وكأنها مثل علب التونه يخشون أنتهاء صلاحيتها !
تسوى ملابسها سريعا وتشعر بأنها غير قادرة على النظر الى أحد !
ثم يخفق قلبها بشده وتقوم بتلك الحركات العصبيه اللأراديه وتصرخ
وسريعا تفتح عينها
تهدأ وتنظر للصورة وتهمس لقد سقطتا من عينى
فكان دائما الحديث عن صلابتها وعنادها لأوامرهم السلطويه التى لا تفهمها ورفضها لعادات المجتمع الذى ينظر للمرأة على أنها دمية ليس لها الحق فى اختيار أى شىء بل هو الوحيد الذى له الحق أن يقرر لها ويحركها هنا وهناك
أصبح كل ذلك يشكل هاجس لأمها جعلها تربط بين ذلك العناد وأحتمال حدوث ثقب  فى بكارتها فكل هذه الألالم محفورة فى قلبها لا يشعر بها أحد
منقوشه على جدران غرفتها والتى لم تسمح لها بالحلم قط
فصارت حياتها مغطاه بركام فظيع من التوتر والأنفعال