This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

Monday, 11 June 2012

تبعيه المرأة فى المجتمع الذكورى

إن تعامل المرأة العربية مع المجتمع الذكوري أصبح يشبه تعامل المواطن مع الأنظمة الاستبدادية الحاكمة فهناك من يقرر الأستسلام والأنقياد وقبول الوضع حفاظا على سلامته وأستقراره ،وهناك من يقرر الاحتجاج والاستنكار بكل ما يحمله ذلك من خطر على الحياة والمستقبل
 
نفس الشيء ينطبق على المرأة وعلاقتها بالاستبداد الأبوي فهناك من لا ترضى بالرضوخ فتقرر الاحتجاج والاستنكار وفي الغالب تدفع الثمن غاليا فكلنا نعلم ماذا يُقال وكيف يُنظر إلى المرأة التي تقرر الخروج من سيطرة الرجل وهناك من تقرر الاستسلام والرضوخ خوفا على سمعتها وخوفا من خسارة الزوج والأهل والأصدقاء وهنا تتضح مسؤولية المرأة في استمرار تبعيتها كما تكمن مسؤولية ذاك المواطن في استمرار خضوعه وإذلاله


 وما يزيد من ازدياد المشكله هو أن بعض النساء يعتبرن أن الخضوع للرجل هو واقع وقدر محتوم يجب التعايش معه والتعود عليه


 فكثيرا ما نسمع أمهات ينصحن بناتهن المتزوجات بالصبر وطاعة الزوج الذي يضربهن ويهينهن ويسيء معاملتهن خوفا من خسارته ويتم إقناعهن بمبررات لا صحه لها بأن الزوج الذي يضرب زوجته من شدة حبه لها وخوفه عليها!!


 وهو ما يتلاءم مع الفكرة المبرمجة في العقلية العربية عن كون الرجل أكثر نضجا من المرأة وعليه فإن قراراته تكون دائما صائبة وهي الفكرة التي مع الأسف صدقها العديد من النسوة


فاصبحوا مجرد خادمات يقضين معظم أوقات حياتهن في المطبخ يأخذن بالهن من أكل وملبس الرجل الذي يعيش حياته في الخارج يحقق ذاته ونجاحه
 فهل قدر المرأة أن تقضي كل حياتها في دائرة مغلقة منحصرة في الطبخ والغسيل؟ ألا يحق لها العمل والنجاح وتحقيق الذات؟ ألا يحق لها أن تنطلق وتكتشف عوالم العالم وتكشف عن أحلامها وطموحاتها؟ 
فهى بذلك تظلم نفسها ومجتمعها  حينما تقرر البقاء حبيسة  ضمن هذا العالم الشاسع فالحياة ليست مجرد طبخ وغسيل، الحياة أغنى من ذلك بكثير، الحياة فن وأدب، علم، ثقافة، سينما، رقص، موسيقى، شعر، مسرح، رسم

 وكنت أتمنى أن يتغير وضع المرأة بعد التغيرات التى طرأت على البلاد العربيه ولكن إذا دققنا النظر فى الدوافع التى أدت الى هذا التحرك الشعبى سنجد الأتى أن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل كانت بعيدا عن المشهد وأن معظم القضايا كانت متعلقه بالحريات والقضاء على الأستبداد والعيش والعداله الأجتماعيه بين الطبقات

ولكن اعلموا جيدا أن الحقوق تُنتزع ولا تُمنح لا تنتظرن من أحد أن يتفضل ويعطيكن مطالبكن، إن وقت الحياة قصير فتحركوا و لا تضيعوه في الانتظار

 إذا استوعبت المرأة العربية هذه الجملة  جيدا فسوف تستطيع الانطلاق بخطوات واثقة في رحلة نضالها لإسقاط كل أشكال الاستبداد الأبوي في المجتمعات الذكورية والحصول على مطالبها المتمثلة في المساواة في جميع الحقوق مع الرجل





Friday, 8 June 2012

قصة عذراء



قصة عذراء

   
تدخل غرفتها
تلف جسدها الصغير تحت اللحاف مستغرقة  فى التفكير
فى تفاصيل تلك الغرفه التى طالما شهدت على مأساتها ومعاناتها
تنظر حولها لتجد صورة معلقة على الحائط لرجل وأمرأة لا تعرفهم 
فأستدعت  أختها الصغرى
سالتها من هؤلاء ومن أتى بهذه الصورة الى غرفتى ؟؟
فتجاوبها ساخرة ’’ حقا الأ تعرفى من هؤلاء ؟ ’’ دول أبوكى وأمك ‘‘ وتنصرف
ياخذها التفكير متعجبه أبى وأمى وتتسائل  كيف لا أعرفهما ؟؟
تدقق النظر الى الصورة المعلقة وفجأة  تتذكر
 لقد تذكرت فصاحب هذا الوجه تعرفه جيدا فكثير ما زجرها وهى أيضا فكيف لها أن تنساها وآثار تعذيبها واقع فى نفسها وجسدها
فكان عنفهم الواقع على قلبها دائما ما دفع بها الى أن  تنزوى بعيدا عنهم حيث لا قدرة لأحد على أستعادتها و فأطلقت غضبها فاقدة السيطرة عليه نتيجة  الفرض والمنع والإرغام
وها هى اليوم تعود الى غرفتها من جديد رغما عنها
كادت أن تقترب على نسيان ما شهدته من معاناه فى هذه الغرفة وهذا المنزل بأكمله ولكن أحكام القدر
تحاول أن تنام ولكن تطارد عينها الذكريات  فتنظر للصورة ثم تخرج لها لسانها منمنه بصوت خافت ’’ مش هتسكرونى , هفضل قويه وصلبه زى ما أنا , هكون نفسى وبس ‘‘
ثم تعاود مرة أخرى محاولة النوم
تغمض عينها فتتذكر مشهد طالما حاولت نسيانه
فيخفق قلبها بقوة فتلتصق بالفراش وتخبىء وجهها
تقوم بحركات عصبيه لاأراديه صماء
ذلك المشهد عندما عادت الى منزلها بعد غياب أسبوع قضته فى العريش ضمن برنامج تأهيلى للرياضيين حيث أنها  رياضيه مرموقه رغم صغر سنها كانت وقتها تتأهل لتمثيل بلدها فى بطولة العرب
فتجد أمها جالسه مع أمرأة عجوز دائما ما كانت تكرهها لا تعرف عنها شىء سوى أنها تقوم بتوليد النساء وتثقيب آذان الأطفال وفحص بكارات البنات
وتتسائل ماذا آتى بتلك السيده القبيحه الى هنا ؟؟
تروادها الشكوك ولكن سرعان ما تكذبها
يهبط عليها الصمت والتفكير الى حين يتناهى الى سمعها صوت أمها تقول ’’ يا أبله تعالى هنا عاوزينك  بسرعة عشان الداية عاوزة تمشى  ‘‘
فكانت  أمها دائما تناديها بلفظ  أبله وليس بأسمها ولاسيما عقب كل بطوله او قبلها ذلك لانها ترى أن الرياضة خلقت للذكور فقط وليس من حق الآناث أن تمارس هوايتها أو تقرر مصيرها
فهى خلقت للزواج فقط ومن ثم تربية الآبناء أو بمنظور أخر خلقت للرجل
فترد سريعا ’’ ما تمشى طب وأنا مالى ‘‘
فإذا بهما يدخلا الى غرفتها وتطلب منها  أن تقوم بخلع ملابسها لكى تسطيع الداية من فحصها فيطمئنوا على بكارتها
أنتبانها الهلع والدايه  تنظر الى سروالها ومن ثم تلامس جسدها
فتتلوى فى مكانها وتصرخ وتتفوه فى وجهها بالشتائم ثم تصمت وكأن أصابها الشلل حين وجدت أمها تضحك وتساعدها فى تثبيتها لكى تم عمليه الفحص بجديه
 ثم تقول الدايه القبيحه  ’’ لا شىء سليمة ‘‘
وقعت الكلمة على آذنها كالصاعق الكهربائى
وكأنها مثل علب التونه يخشون أنتهاء صلاحيتها !
تسوى ملابسها سريعا وتشعر بأنها غير قادرة على النظر الى أحد !
ثم يخفق قلبها بشده وتقوم بتلك الحركات العصبيه اللأراديه وتصرخ
وسريعا تفتح عينها
تهدأ وتنظر للصورة وتهمس لقد سقطتا من عينى
فكان دائما الحديث عن صلابتها وعنادها لأوامرهم السلطويه التى لا تفهمها ورفضها لعادات المجتمع الذى ينظر للمرأة على أنها دمية ليس لها الحق فى اختيار أى شىء بل هو الوحيد الذى له الحق أن يقرر لها ويحركها هنا وهناك
أصبح كل ذلك يشكل هاجس لأمها جعلها تربط بين ذلك العناد وأحتمال حدوث ثقب  فى بكارتها فكل هذه الألالم محفورة فى قلبها لا يشعر بها أحد
منقوشه على جدران غرفتها والتى لم تسمح لها بالحلم قط
فصارت حياتها مغطاه بركام فظيع من التوتر والأنفعال